أبرز النقاط
• تلقى الملك سلمان رسائل رئاسية من رئيسي فيتنام وأنغولا في إطار تعزيز النوايا الدبلوماسية الطيبة.
• الرسائل تركز على تحسين العلاقات الدولية، والاستثمارات، والتجارة.
الحقائق الرئيسية
• فيتنام وأنغولا أعربتا عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية.
• السفراء المقيمون في الرياض سلموا الرسائل إلى نواب الوزراء السعوديين.
الخلفية الرئيسية
في خطوة تعكس انخراط المملكة العربية السعودية المتزايد على الساحة الدولية، استقبل الملك سلمان رسميًا رسائل دبلوماسية من رئيس فيتنام “ليونغ كيونغ” ورئيس أنغولا “جواو لورينسو”. وتشير هذه الرسائل إلى اهتمام البلدين بتعزيز علاقاتهما مع المملكة في مجموعة واسعة من المجالات.
قام السفير الفيتنامي لدى المملكة، “هوانغ هيو آنه”، بتسليم رسالة بلاده إلى نائب وزير الخارجية السعودي للشؤون المتعددة الأطراف الدولية، “عبد الرحمن الرسي”. وأكدت الرسالة على رغبة فيتنام في تعزيز تعاونها مع السعودية، لا سيما في مجالات التنمية الاقتصادية، والاستثمار، والتبادل الثقافي. ويأتي ذلك في ظل رغبة متزايدة لدى دول الخليج وجنوب شرق آسيا في بناء تعاون فعّال ومثمر.
في الوقت نفسه، سلم مبعوث أنغولا “فريدريكو كاردوسو” رسالة من الرئيس “لورينسو” إلى نائب وزير الخارجية “وليد بن عبد الكريم الخريجي”، أعربت فيها أنغولا عن اهتمامها ببناء علاقات أقوى مع السعودية في مجالات التجارة، والطاقة، والتعاون الإقليمي. وباعتبار أنغولا من أكبر اللاعبين في قطاع النفط والطاقة في إفريقيا، فإنها تُعد شريكًا استراتيجيًا مهمًا في إطار خطط السعودية لتنويع الاقتصاد.
تندرج هذه التحركات الدبلوماسية ضمن إطار رؤية السعودية 2030، التي تركز على التعاون العالمي، والتنويع الاقتصادي، وتعزيز القيادة العالمية. ومن خلال تعزيز علاقاتها مع اقتصادات ناشئة مثل فيتنام وأنغولا، تسعى الرياض إلى توسيع نفوذها الدبلوماسي والبحث عن مصادر جديدة للنمو والتأثير تتجاوز حلفاءها التقليديين.
تُمهّد هذه التفاعلات الطريق لمزيد من اتفاقيات الشراكة، وزيارات الوفود، والمشروعات التجارية التعاونية. ومع توجه المملكة نحو الشرق والجنوب، فإنها تؤكد مجددًا التزامها بأن تكون مركزًا رئيسيًا في الدبلوماسية العالمية والنمو المستدام من خلال الاحترام المتبادل والتقدم المشترك.